عندما يرجع بنا الحنين الى الماضى ونتذكر الأيام الجميلة مع الأقارب والأصدقاء التى نتذكرها بالصور التى نلتقطها ونحتفظ بيها فلكل صورة معنى وذكرة والكاميرة اصبحت ضرورية فى كل منزل لأنها تحتفظ بالذكريات ونستطيع أن نحكى لأبناءنا الذكريات الجميلة التى نتذكرها بالصور فالكاميرة لها أهمية وقد تطورت من عصر الى عصر حتى وصلت بأحدث الأشكال ولولا وجود الكاميرة ما أستطعنا أن نتذكر الأيام الجميلة و ونتورثها من جيل الى جيل حيث كانت البداية الرؤية للعالم العربى المسلم
حسن بن الهيثم حيث مرت بعد ذلك بمراحل تطور
وفى عام 1660 طور العالم الإيرلندي روبيرت بويل هو ومساعده الكاميرا البدائية وأدخلوا لها الأضواء
وفي عام 1685 أبتكر العالم الألمانى جوهان تزان نظام الصورة وترتيب لون أى صورة وبنى آلة تصوير كبيرة من الخشب
وبين عامى (1820- 1830) أبتكر العالم لويس داجير طريقة في التصوير الضوئي التي عرفت بالداجيروتايب (daguerreotype) والتي كانت تصور على النحاس
وفى عام 1835 أبتكر العالم الفرنسي وليم فوكس تالبوت نظام فوتوغرافى جديد سمى بالكالوتايب
( calotype) والتي كانت على الورق
وكانت أول محاولة ناجحة لالتقاط صورة ضوئية عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس بعد دراسات طويلة ومحاولات فاشلة كثيرة عندما أستخدم الدوار الخشب ليحفظ الفيلم وقد صنعت آلة التصوير هذه في باريس على يد الأخوان تشارلز وفينسينت شيفالير
وقد أستخدم جوزيف نيبس فكرة العالم الألمانى جوهان هينريتش
الذي أبتكرها عام 1724 وهى تعريض الفضة مع الطباشير إلى الظلام ومن ثم
الضوء المفاجئ فتتثبت الصورة،
وفى عام 1850 أخترع العالم الألمانى فريدريك سكوت فكرة ظهور الصورة على الزجاج والتي تسمى كولوديون
(collodion)
، تطورت الكاميرا في منتصف القرن 19 على يد علماء كثيرين منهم العالم الفرنسي أندريا أدولف
الذي أخترع طريقة الـ
CDV أو Carte de viste وهى أن يكون الفيلم على شكل
بطاقات صغيرة متتالية.
No comments:
Post a Comment