أبو القاسم عباس بن فرناس مخترع
وفيلسوف وشاعر أندلسي من قرطبة
عاش في عصر الخليفة الأموي الحكم بن هشام
وعبدالرحمن الناصر لدين الله ومحمد بن عبد الرحمن الأوسط
في القرن التاسع
للميلاد.
كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء
اشتهر
أكثر ما اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده العرب والمسلمين أول طيار في
التاريخ. ولد عام 810 م
تبحره في الشعر و معرفته في الفلك مكنتا له من ان يدخل الى مجلس عبدالرحمن الناصر لدين الله المعروف بالثاني. ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته في الحكم محمد بن عبد الرحمن الأوسط (852-886), لكثرة اختراعاته, و التي ذكر بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها ، الميقاتا.
وهو اول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال - صنع عدة ادوات لمراقبة النجوم
قام عباس بن فرناس بتجارب كثيرة .درس فى خلالها ثقل الأجسام ومقاومة الهواء لها وتأثير ضغط الهواء فيها إذا
ماحلقت فى الفضاء . وكان له خير معين على هذا الدرس
تبحره فى العلوم الطبيعية والرياضية والكيمياء فاطلع على خواص الأجسام .
واتفق لديه من المعلومات ما حمله على أن يجرب الطيران الحقيقى بنفسه
.فكسا نفسه بالريش الذى أتخذه من سرقى الحرير (شقق الحرير الأبيض) لمتانته وقوته . وهو يتناسب مع ثقل جسمه .وصنع له جناحين من الحرير أيضاً يحملان جسمه إذا ما حركهما فى الفضاء .وبعد أن تم له كل ما يحتاج إليه هذا العمل الخطير وتأكد من أن بأستطاعته إذا ما حرك هذين الجناحين فإنها سيحملانه ليطير فى الجو . كما تطير الطيور ويسهل عليه التنقل بهما كيفما شـــاء
من الواضح أن ابن فرناس لم يقم بتجربته الرائعة بوحي من الخيال، إنما قام بها على أساس من البحث والدرس في ميادين العلم، وبخاصة في الفلك والفيزياء.
وكان كثيراً ما يقوم بشرح نظريته في الطيران لرواد منتديات الخلافة في قرطبة.. نتيجة لدراساته في الرياضيات والفلك.. لذلك قام بتجربته الخطرة، أمام جمٍّع غفير من أهالي قرطبة، وفيها ما فيها من إيماءات علمية نادرة، فضلاً عن كونها مغامرة بارعة "فاحتال في تطيير جثمانه، وكسا نفسه الريش على الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو ، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة".
تبحره في الشعر و معرفته في الفلك مكنتا له من ان يدخل الى مجلس عبدالرحمن الناصر لدين الله المعروف بالثاني. ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته في الحكم محمد بن عبد الرحمن الأوسط (852-886), لكثرة اختراعاته, و التي ذكر بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها ، الميقاتا.
وهو اول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال - صنع عدة ادوات لمراقبة النجوم
قام عباس بن فرناس بتجارب كثيرة .درس فى خلالها ثقل الأجسام ومقاومة الهواء لها وتأثير ضغط الهواء فيها إذا
ماحلقت فى الفضاء . وكان له خير معين على هذا الدرس
تبحره فى العلوم الطبيعية والرياضية والكيمياء فاطلع على خواص الأجسام .
واتفق لديه من المعلومات ما حمله على أن يجرب الطيران الحقيقى بنفسه
.فكسا نفسه بالريش الذى أتخذه من سرقى الحرير (شقق الحرير الأبيض) لمتانته وقوته . وهو يتناسب مع ثقل جسمه .وصنع له جناحين من الحرير أيضاً يحملان جسمه إذا ما حركهما فى الفضاء .وبعد أن تم له كل ما يحتاج إليه هذا العمل الخطير وتأكد من أن بأستطاعته إذا ما حرك هذين الجناحين فإنها سيحملانه ليطير فى الجو . كما تطير الطيور ويسهل عليه التنقل بهما كيفما شـــاء
من الواضح أن ابن فرناس لم يقم بتجربته الرائعة بوحي من الخيال، إنما قام بها على أساس من البحث والدرس في ميادين العلم، وبخاصة في الفلك والفيزياء.
وكان كثيراً ما يقوم بشرح نظريته في الطيران لرواد منتديات الخلافة في قرطبة.. نتيجة لدراساته في الرياضيات والفلك.. لذلك قام بتجربته الخطرة، أمام جمٍّع غفير من أهالي قرطبة، وفيها ما فيها من إيماءات علمية نادرة، فضلاً عن كونها مغامرة بارعة "فاحتال في تطيير جثمانه، وكسا نفسه الريش على الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو ، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة".
No comments:
Post a Comment